فرونت رو تحصل على حقوق التوزيع للفيلم الوثائقي المثير للجدل "كفى! أحلك ساعات لبنان" من إخراج ديزي جدعون
بيروت، 31 أغسطس، 2021 – وقعت شركة “فرونت رو فيلمد انترتينمنت” الرائدة في مجال توزيع الأفلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صفقة مع شركة الإنتاج الأسترالية “دريم كرييشنز إنترناشونال” لحيازة حقوق توزيع الفيلم الوثائقي الناجح ”كفى! أحلك ساعات لبنان”.
يتناول الفيلم، من إخراج الأسترالية لبنانية الأصل ديزي جدعون، العديد من القضايا الشائكة في لبنان بما فيها فساد الدولة وسوء إدارة المؤسسات الحكومية والبنية التحتية، واختلاس الأموال، كما يسلط الضوء على الجهات والأحزاب السياسية التي كانت تسببت في انهيار البلاد خلال العقود التي تلت الحرب وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت المأساوي في 4 أغسطس والذي خلف أكثر من 200 قتيل من المدنيين وموظفي الخدمة المدنية وعدد لا يحصى من الجرحى والمعوزين. وقد فاز الفيلم مؤخراً بجائزة “موفي ذات ماترز 2021” المقدمة من “بيتر وورلد فند” و “فيلم فيستفالز دوت كوم” في مدينة كان. وفي حال اجتياز الفيلم الرقابة في لبنان، فإنه من المقرر إقامة العرض الأول في لبنان في شهر أكتوبر المقبل، متبوعاً ببقية دول الشرق الأوسط ومجموعة من الدول الأخرى طوال فصل الخريف، ومن ثم إطلاقه على منصات العرض الرقمية في فبراير 2022. وتعتزم “فرونت رو” و”دريم كرييشنز” تقديم الفيلم الوثائقي إلى هيئة الرقابة اللبنانية الأسبوع المقبل.
كما تناول أيضاً فيلم “كفى! أحلك ساعات لبنان” الثورة اللبنانية وحركة العدالة العالمية التي بدأت في عام 2019 بين السكان المحليين والمغتربين، كما سلط الضوء على أهمية دور المواطنين اللبنانيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في مايو 2022 والتي من شأنها تقرير مصير هذا البلد المتوسطي الصغير. ويعد تصويت اللبنانيين المغتربين عاملاً أساسياً، فمع وجود ما يقدر بنحو 16 مليون مغترب، تعد الجالية اللبنانية واحدة من أكبر الجاليات في العالم الموزعة غالبيتها بين أمريكا اللاتينية، والولايات المتحدة و كندا وأستراليا.
وقالت جدعون: “المغتربون هم العملاق النائم. إذا لعبنا أوراقنا بشكل صحيح، فإننا نستطيع تشكيل قوة فعالة للتغيير وإحداث تحول حاسم في ميزان القوى بعيداً عن النخبة السياسية التي أساءت إلى الناس والبلد والمغتربون لأكثر من 40 عاماً.”
وأضافت “المشكلة أن أصحاب السلطة يعون ذلك ويفعلون كل ما في وسعهم لإسكات ملايين المغتربين. كل ما يريدون منا هو الاستمرار في إرسال الأموال إلى أقاربنا لدعم مخططاتهم الاحتيالية وإبقاء أفواهنا مغلقة، غير أننا لن نفعل ذلك لأن صبرنا قد نفد!”.
على مدار الفيلم، تقدم جدعون أدلة دامغة على الفساد الإجرامي على مستوى الدولة عبر مقابلات ثاقبة مع المُبلّغ عن الفساد والمدير العام السابق لوزارة المالية، آلان بيفاني والعديد من أصحاب النفوذ البارزين في البلاد بمن في ذلك عضو البرلمان جبران باسيل (وزير الاتصالات، وزير الطاقة والمياه 2009 – 2014، وزير الخارجية 2015 – 2020)، ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وسمير جعجع (الرئيس التنفيذي لحزب القوات اللبنانية)، ومحمد فنيش (عضو جماعة حزب الله، وزير الرياضة والشباب) وحاكم البنك المركزي رياض سلامة.
وأضاف جيانلوكا شقرا، الرئيس التنفيذي لشركة فرونت رو: “بالنسبة لنا، كفى! ليس مجرد عمل رائع يفضح الفساد المتجذر الذي أصاب لبنان بالشلل، ولكنه أيضًا رسالة مهمة لتشجيع المشاهدين القادرين على التصويت على القيام بدورهم، حيث يبلغ تعداد اللبنانيين المغتربين أكثر من 16 مليون لبناني، 1.5 مليون منهم في الولايات المتحدة وحدها فيما ينتشر معظم الباقين (حوالي 8 مليون) في أنحاء أمريكا اللاتينية.”
وتابع شقرا: “حسب إحصاءات أسترالية بلغ عدد اللبنانيين في أستراليا 400.000 شخص، بينما في الواقع حوالي مليون شخص هناك يقولون إنهم لبنانيون. يملك اللبنانيون الآن الفرصة لإنقاذ أنفسهم ووطنهم في الانتخابات المقبلة، ونأمل بصدق أن يساعد هذا الفيلم الوثائقي في تحقيق ذلك.”
واختتمت جدعون بالقول: “نريد من جميع اللبنانيين لا سيما المغتربين منهم أن يخرجوا للتصويت، ولكن على المغتربين التسجيل للتصويت أولاً حيث أن الوقت المتاح لذلك قصير وينحصر بين سبتمبر و20 نوفمبر 2021 فقط.”
“كل من يتجاوز عمره 21 عاماً بإمكانه، بل وعليه التسجيل للتصويت. ورغم كونها عملية معقدة نوعاً ما، واحتمال ألا يمكن إنجازها في الوقت المناسب لانتخابات 2022، فإنه يتعين على اللبنانيين إتمامها الآن ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات التالية. يجب علينا التخطيط على المدى البعيد وعلى كل منا القيام بدوره وأخذه على محمل الجد.”
“لبنان يحتاج إلينا جميعاً الآن، ليس لبعضنا وحسب. الجهد البسيط الذي تتطلبه عملية التسجيل هو ثمن ضئيل يجب دفعه لحماية جذورنا وهويتنا والدفاع عن إرث أولئك الذين قاتلوا وماتوا من أجل حقوقنا كلبنانيين.”
“كما أشجع جميع المغتربين وأي شخص لبناني أو غير لبناني يؤمن بالديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان على التوقيع على عريضة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في لبنان عام 2022.”
ستتوفر أيضاً نسخة مدبلجة باللغة العربية من الوثائقي للمشاهدة. سيقوم بالدبلجة فريق “أوبريشن يونيكورن” المؤلف من ناتالي مصري ووسام مطر. ناتالي مصري هي واحدة من أشهر صناع المحتوى في لبنان وتدير بودكاست كوفي بريك الأعلى تقييماً في المنطقة، ووسام مطر هو المدير العام لأوبريشن يونيكورن.
تم التفاوض على الصفقة من قبل مديرة المبيعات غير السينمائية لشركة “فرونت رو” كارين شيبان والرئيس التنفيذي للشركة جيانلوكا شقرا وديزي جدعون والمنتج روني معوض من شركة “دريم كرييشنز إنترناشونال”.
انضموا إلى حركة التغيير في لبنان:
https://www.change.org/freeandfairlebanon2022elections
سوف يعرض فيلم “كفى! أحلك ساعات لبنان” في المهرجانات التالية
مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان من 23 – 26 سبتمبر
مهرجان “أبوكس” السينمائي في كرواتيا في 28 سبتمبر
مهرجان تشيلسي السينمائي في نيويورك في 14 أكتوبر
مهرجان فورت لودرديل السينمائي الدولي في 5 نوفمبر
مهرجان “دوكس ويذاوت بوردرز” السينمائي في 9 يناير 2022
معلومات التواصل:
للاستفسارات العامة واستفسارات الصحافة: ديزي جدعون 61401638444+ / daizy@dreamcreationsintl.com
للاستفسارات عن التوزيع: إيلي توما 971525247666+ / et@frontrowent.ae
لمحة عن “فرونت رو فيلمد إنترتينمنت“
تعد شركة “فرونت رو فيلمد انترتينمنت” واحدة من أهم الشركات المستقلة لتوزيع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي تتخذ من دبي مقراً لها إلى جانب مكاتبها في الكويت ولبنان. تأسست فرونت رو على يد جيانلوكا وميشيل شقرا عام 2003، وتفخر حالياً بمكتبة أفلام تحوي قرابة الألف عنوان، كما تربط فرونت رو شراكة بشركة السينما الكويتية الوطنية (كي إن سي سي) وسلسلة دور العرض موفي سينماز في السعودية تحت مظلة “فرونت رو أريبيا”.
ومن أبرز الأفلام التي أطلقتها فرونت رو مؤخراً الفيلم المرشح لست جوائز أوسكار “ذا فاذر” من بطولة أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان، والفيلم الافتتاحي لمهرجان كان السينمائي 74 “أنيت”، وفيلم “ذا غرين نايت” من إنتاج شركة “أي24” بالإضافة إلى فيلم الحركة الناجح “ذا ماركسمان” من بطولة الممثل ليام نيسون. وتضم لائحة الأفلام التي ستوزعها فرونت رو قريباً فيلم المخرج بول شرايدر “ذا كارد كاونتر” من بطولة أوسكار آيساك وفيلم شون بين “فلاغ داي”، بالإضافة إلى فيلم “بيتر مان” الذي يعرض مسيرة الفنان الشهير روبي ويليامز من إخراج مايكل غرايسي.
على صعيد الإنتاج، فقد أنتجت فرونت رو مؤخراً النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الشهير “بيرفكت سترينجرز”، ومن المقرر عرضه في الربع الأخير من عام 2021، بالإضافة إلى فيلم الرعب المرتقب “كوين ماري” من إخراج غاري شور.
لمحة عن “دريم كرييشنز إنترناشونال“
“دريم كرييشنز إنترناشونال” هي دار أفلام مستقلة هدفها البحث عن القصص الحقيقية التي تعمل على تغيير الآراء والعالم وعرضها للجمهور.
“نحدد القضايا المقموعة والتي تؤثر على شعبنا وكوكبنا وأهدافنا، ونثقف الأفراد ونوعيهم بشأنها من خلال بحثنا غير المنحاز والصادق عن الحقائق لنتحد معاً كصوت عالمي مضخم من أجل الحقيقة والأمل وعالم أفضل.”
تضم أعمال “دريم كرييشنز إنترناشونال” السابقة فيلم “ليبانون…إمبريزوند سبليندور” بمشاركة الممثل الأسطوري عمر الشريف.